قطاع العمالة المنزلية في المملكة أكثر القطاعات أهمية في بناء وتشكيل الصورة الذهنية عن المجتمع السعودي، وأكثرها ارتباطاً بأهم منظومة مجتمعية وهي الأسرة، ومن أسهل الطرق لنقل ثقافة المجتمع السعودي وقيمه للآخر، والأهم قدرة هذا القطاع على التواصل الحضاري مع شعوب العالم، من خلال التعامل مع 33 جنسية متاحة للاستقدام إلى المملكة، إضافة إلى حجم السوق الذي يصل إلى 4 ملايين عامل وعاملة منزلية، وأكثر من 2.2 مليون رب أسرة، و910 مكاتب و70 شركة استقدام.
هذه الأرقام تعزز القناعة المجتمعية والمؤسسية بمدى أهمية هذا القطاع لدى كل أسرة، وأكثر من ذلك لدى كل فرد من أفراد الأسرة، كذلك حجم هذا القطاع، وسياساته، وإجراءاته، وعلاقاته الدولية الممتدة، ورغم كل هذه التعقيدات من عمر هذا القطاع، إلا أنه اليوم يشهد نقلة نوعية مميّزة في إداراته، وتوسيع خياراته، وتعدّد خدماته، وكذلك الوعي بالحقوق والواجبات لكل طرف من أطراف العلاقة فيه، حيث أصبح العقد أساساً لتقديم الخدمة، ومنطلقاً للحكم والتقييم والالتزام أيضاً.
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جعلت لهذا الملف أولوية خاصة، ومنحت جميع أطراف العلاقة الفرصة ليكون شريكاً في اتخاذ القرار، وجزءاً مهماً في تقديم الحلول، ونجحت الوزارة بدون أدنى شك في إعادة هذه الملف على أساس أنه عقد خدمة يُقدّم على أعلى مستوى من الشفافية، والممارسة، والسلوك الاتصالي الإنساني الذي يحفظ الحقوق، ويراعي القيم، ويعزز من الاحترام والتقدير المتبادل.
أحد أهم نماذج هذه النجاحات هو تحديد سقف أعلى لتكاليف الاستقدام؛ لحفظ حقوق أصحاب العمل وحوكمة الأسعار التي أصبت اليوم منافسة جداً، بل قد تكون الأقل مقارنة مع دول أخرى في المنطقة، ونجاح آخر يتمثّل في إطلاق خدمة التأمين لحفظ حقوق الطرفين في حال الهروب أو ضمان المستحقات، وثالث هذه النجاحات هو تعدّد خيارات دول الاستقدام والتوازن بين العرض والطلب، وأهم هذه النجاحات هو قناعة القائمين على هذا الملف في وزارة الموارد البشرية أن العمل مستمر للتطوير والتحسين للمستقبل، والوقوف على أفضل الممارسات العالمية لتجويد الخدمة، ومن ذلك مثلاً تشجيع الاندماجات بين مقدمي الخدمة في السوق.
التحول الأهم هو كيف ينظر الإعلام الدولي لمثل هذه النجاحات المهمة في قطاع العمالة المنزلية في المملكة، وكيف يمكن أن نقنع البعض أن حادثة فردية هنا أو موقف هناك لا يؤثر مطلقاً على توجّه وزارة الموارد البشرية في أن يكون هذا القطاع من أفضل القطاعات الذي يعكس جانباً مهماً من صورة الأسرة السعودية، وبالتالي المجتمع السعودي، وهذه الرؤية الاستشرافية المستقبلية نحتاج معها أن يدرك البعض أن الخادمة المنزلية هي سفير للتواصل بين مجتمعين في عصر الفضاء المفتوح من شبكات التواصل الاجتماعي.
هذه الأرقام تعزز القناعة المجتمعية والمؤسسية بمدى أهمية هذا القطاع لدى كل أسرة، وأكثر من ذلك لدى كل فرد من أفراد الأسرة، كذلك حجم هذا القطاع، وسياساته، وإجراءاته، وعلاقاته الدولية الممتدة، ورغم كل هذه التعقيدات من عمر هذا القطاع، إلا أنه اليوم يشهد نقلة نوعية مميّزة في إداراته، وتوسيع خياراته، وتعدّد خدماته، وكذلك الوعي بالحقوق والواجبات لكل طرف من أطراف العلاقة فيه، حيث أصبح العقد أساساً لتقديم الخدمة، ومنطلقاً للحكم والتقييم والالتزام أيضاً.
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جعلت لهذا الملف أولوية خاصة، ومنحت جميع أطراف العلاقة الفرصة ليكون شريكاً في اتخاذ القرار، وجزءاً مهماً في تقديم الحلول، ونجحت الوزارة بدون أدنى شك في إعادة هذه الملف على أساس أنه عقد خدمة يُقدّم على أعلى مستوى من الشفافية، والممارسة، والسلوك الاتصالي الإنساني الذي يحفظ الحقوق، ويراعي القيم، ويعزز من الاحترام والتقدير المتبادل.
أحد أهم نماذج هذه النجاحات هو تحديد سقف أعلى لتكاليف الاستقدام؛ لحفظ حقوق أصحاب العمل وحوكمة الأسعار التي أصبت اليوم منافسة جداً، بل قد تكون الأقل مقارنة مع دول أخرى في المنطقة، ونجاح آخر يتمثّل في إطلاق خدمة التأمين لحفظ حقوق الطرفين في حال الهروب أو ضمان المستحقات، وثالث هذه النجاحات هو تعدّد خيارات دول الاستقدام والتوازن بين العرض والطلب، وأهم هذه النجاحات هو قناعة القائمين على هذا الملف في وزارة الموارد البشرية أن العمل مستمر للتطوير والتحسين للمستقبل، والوقوف على أفضل الممارسات العالمية لتجويد الخدمة، ومن ذلك مثلاً تشجيع الاندماجات بين مقدمي الخدمة في السوق.
التحول الأهم هو كيف ينظر الإعلام الدولي لمثل هذه النجاحات المهمة في قطاع العمالة المنزلية في المملكة، وكيف يمكن أن نقنع البعض أن حادثة فردية هنا أو موقف هناك لا يؤثر مطلقاً على توجّه وزارة الموارد البشرية في أن يكون هذا القطاع من أفضل القطاعات الذي يعكس جانباً مهماً من صورة الأسرة السعودية، وبالتالي المجتمع السعودي، وهذه الرؤية الاستشرافية المستقبلية نحتاج معها أن يدرك البعض أن الخادمة المنزلية هي سفير للتواصل بين مجتمعين في عصر الفضاء المفتوح من شبكات التواصل الاجتماعي.